أعراض القلق والشفاء
لدينا جميعًا حياة مرهقة لأن التوتر جزء من الحياة الطبيعية. الإجهاد يبقينا مستيقظين ويحفزنا على الاستمرار. هذا أمر متوقع ، ولكن عندما يخرج التوتر عن السيطرة ، غالبًا ما يعاني الجسم من استجابات للتوتر. وهذا يشمل القلق ونوبات الهلع والتعب والإرهاق. عندما نكون على دراية باستجابات الجسم للتوتر ، يمكننا معرفة الوقت المناسب للتخفيف من الرغبة في المحاولة الجادة وتناول المزيد. فكر في ردود أفعال الخوف كعلامات حمراء تحذرك من الإبطاء والاعتدال والاعتناء بنفسك.
فيما يلي قائمة بأعراض القلق أو العلامات التحذيرية التي قد تحذرك من الإبطاء:
- ضربات القلب أو الخفقان
- النعاس
- دوخة
- الأرق
- الأفكار المتسارعة
- رعشه
- فقدان الشهية
- مشاعر التعاسة
بالطبع ، من الأفضل استبعاد الأسباب الجسدية لهذه الأعراض قبل افتراض أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقلق.
يعتقد معظم الناس أن هذه المشاعر تأتي من العدم ، لكنها ليست كذلك. كل هذا يتوقف على وجهة نظرك وطريقة تفكيرك. عندما تنظر إلى العالم على أنه مكان خطير ، غالبًا ما تصبح أفكارك سلبية ومخيفة.
تثير الأفكار المرعبة ردود فعل جسدية. غالبًا ما يبدأون بـ "ماذا لو" ويطلقون الأدرينالين ردًا على فكرة سلبية. يسبب الأدرينالين تسارع ضربات القلب والدوخة ومشاعر القلق الأخرى. تتسبب الاندفاعات الصغيرة من الأدرينالين على مدار اليوم في تذبذب الجسم أو فرط نشاطه أو ما نسميه الوعي.
يبدأ الجسم الحساس بفكرة. كل شيء يبدأ بفكرة. بمجرد أن تتعلم تغيير طريقة تفكيرك ، تكون قد نجحت في كسر حلقة الخوف. إنها دورة الخوف والأدرينالين والخوف. بمجرد فهمها وتصحيحها ، تعود الحياة إلى طبيعتها. لم تعد ضحية ردود فعل الخوف.
عملية الانتعاش
- اعترف بأفكارك - انتبه لحوارك الداخلي. كم مرة تبدأ الجمل بعبارة "ماذا لو" وتفكر بخوف؟ تذكر أن الخوف يطلق الأدرينالين ، الذي يغذي الخوف. أفكار "ماذا لو" مخيفة وتطلق الأدرينالين.
- لا تهرب من الأعراض: إذا كانت لديك أعراض القلق ، فدعها موجودة دون تغييرها. بمجرد أن تهرب منهم أو تحاول إيقافهم ، تشعر بهم. إنها مفارقة. افعل العكس وسوف تذوب.
تذكر: ستتوقف الأعراض فورًا دون الخوف من إطعامها.
- تنفس - لا تحبس أنفاسك أو تتنفس بشدة بسبب الخوف. أبطئ تنفسك وسيعود كل شيء إلى طبيعته.
تذكر: الدوخة والدوار ناتجة عن التنفس المفرط أو المتقطع.
- دعك - تخلص من القبضة القوية التي لديك وركز على اللحظة. تضيع في كل ما تفعله. انت لست مريضا. الخوف هو مجرد نتيجة التسمية الرهيبة التي تضعها على الحياة.
تذكر: لا بأس في توخي الحذر ، ولكن لا بأس في الاستمتاع أيضًا. تخلَّ عن عادة النظر إلى الحياة على أنها خطيرة.
أنت تتحكم بشكل كامل في ما تشعر به. إن أعراض القلق مزعجة ولكنها ليست خطيرة. غيّر طريقة تفكيرك وقمت بتغيير مشاعرك بنجاح. إنه بسيط وفعال وخالٍ من الآثار الجانبية أو الآثار الجانبية أو أعراض الانسحاب ، مثل العديد من التجارب مع استخدام الأدوية.
انت لست مريضا. الخوف هو سلوك مكتسب يمكنك التخلص منه بسهولة.
كل عرض من أعراض القلق له تفسير منطقي ويمكن عكسه. لا تنس هذا أبدًا حتى إذا ظهرت أعراض جديدة. غالبًا ما تأتي في دورات ، ولكن بمجرد أن تدرك هذه الحقيقة وكيفية كسرها ، فأنت مسؤول عن حياتك مرة أخرى. لم تعد ضحية لأعراض القلق. حان الوقت للمضي قدما ورؤية الحياة على أنها مغامرة ممتعة وليست تجربة خطيرة.
تعليقات
إرسال تعليق